بظن الإلحاق بالأغلب.
قوله : ضعيفة مرسلة. ( ١ : ٣٢١ ).
لكن الكليني روى هذه الرواية ، مع أنّه صرح في أول الكافي بأن جميع ما رواه فيه ، من الأخبار الصحيحة الصادرة عن المعصومين على اليقين (١) ، وربما يظهر من هذا أن الكليني ـ رحمهالله ـ أيضا موافق للشيخ ، لأن مذهبه هو مضمون أخباره.
وأيضا ملاحظة ما ذكر في الرجال في ترجمة يونس هذا يشير إلى صحة الاحتجاج بأمثال هذه الروايات عنه. هذا مع تأيّدها بما مر في الحاشيتين السابقتين ، إلاّ أن صراحة ما نقلناه عن الفقه الرضوي وانجباره بالشهرة ربما يعارضها ، والاحتياط واضح.
قوله : لأنه إن كان حيضا. ( ١ : ٣٢١ ).
في هذا التعليل شيء لا يخفى على المتأمّل.
قوله : وهو بعيد. ( ١ : ٣٢٢ ).
هذا كالمتقدم عليه ، فتأمّل.
قوله : ومن تبعه معترفين. ( ١ : ٣٢٢ ).
ذكر الشهيد في الذكرى : أنّ المفيد ـ رحمهالله ـ ذكر النبطية من جهة الرواية (٢) ، فقوله : معترفين. غير مستقيم ، فلعل بعض المتأخرين ذكر عدم النص غفلة ، أو أراد منه عدم عثوره عليه مسندا ، فتبعه الشارح غفلة ، فنسب إلى الكل ما نسب ، فتأمّل.
قوله : واختلفوا في تعيينها. ( ١ : ٣٢٢ و ٣٢٣ ).
__________________
(١) الكافي ١ : ٩.
(٢) الذكرى : ٢٨.