كنا نخاف عليك » (١) ، ولم يتعرض في هذه المرتبة إلى تخليل الشعر ، وفيه شهادة على كونه من بدع العامة.
قوله : نظرا إلى أن المواجهة. ( ١ : ٢٠٣ ).
لم أفهم هذا ولا اعتراض الشارح ، فتأمّل.
قوله : وأيديكم إلى المرافق. ( ١ : ٢٠٣ ).
ذكر الشيخ في الخلاف أنه ثبت عن أهل البيت أن « إلى » بمعنى « مع » هنا (٢).
قوله : وهو مذهب أهل البيت. ( ١ : ٢٠٤ ).
ويظهر من العلامة في المنتهى أن وجوب غسله بالأصالة إجماعي عند الشيعة ، وما نقله الشارح من المنتهى خلاف ما في المنتهى (٣) ، فلاحظ.
قوله : توفيقا بين الآية والأخبار. ( ١ : ٢٠٤ ).
في كشف الغمة عن الكاظم عليهالسلام : « الوضوء كما أمر الله تعالى : اغسل وجهك مرة فريضة وأخرى إسباغا ويديك من المرفقين كذلك » (٤) الحديث ، وورد أيضا أن الآية هكذا ، أي من المرافق (٥) ، وضعف السند غير مضر بعد عمل الأصحاب بمضمونه ، مع أن ما في كشف الغمة لا تأمّل في صحته ، فتأمّل.
قوله : للأصل. ( ١ : ٢٠٥ ).
__________________
(١) إرشاد المفيد ٢ : ٢٢٧ ، كشف الغمة ٢ : ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ، الوسائل ١ : ٤٤٤ أبواب الوضوء ب ٣٢ ح ٣.
(٢) الخلاف ١ : ٧٨.
(٣) قال في المنتهى ( ١ : ٥٨ ) : يجب غسل اليدين بالإجماع والنص ، وأكثر أهل العلم على وجوب إدخال المرفقين في الغسل ، خلافا لبعض أصحاب مالك ، وابن داود ، وزفر.
(٤) كشف الغمة ٢ : ٢٢٦.
(٥) الكافي ٣ : ٢٨ / ٥ ، الوسائل ١ : ٤٠٥ أبواب الوضوء ب ١٩ ح ١.