بكبرائهم ومشايخهم » (١).
ومنها : اليمن ؛ « لما روي أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني ومن أبغضهم أبغضني » (٢).
ومنها : قزوين ؛ لما ورد من أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « قزوين باب من أبواب الجنّة » (٣) وإن ورد عن الصادق عليهالسلام أنّه « ملعون وشؤم » (٤).
وأمّا الطالقان ، فعن أمير المؤمنين عليهالسلام : « ويحا للطالقان [ فإنّ لله تعالى بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضّة ] (٥) ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حقّ معرفته وهم أنصار المهديّ » (٦).
ومنها : طوس ؛ لما روي أنّ بين الجبلين روضة من رياض الجنّة (٧).
الثاني : في بيان البلدان المذمومة وهي عديدة :
منها : الريّ وساوة ؛ لما ورد عن الصادق عليهالسلام : « أنّ ريّ وقزوين وساوة ملعونات وشؤمات » (٨) وإن روي أنّه في التوراة مكتوب : « الريّ باب من أبواب الأرض وإليها متجر الناس » (٩).
وقال الأصمعي : الريّ عروس الدنيا وإليها متجر الناس (١٠).
ولكنّه روي عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام : « أنّ أهل الريّ هم أعداء الله ورسوله ،
__________________
(١) نفس المصدر : ٢١٤ ، ح ٣١.
(٢) « كنز الفوائد » : ٢٦٦.
(٣) « بحار الأنوار » ٥٧ : ٢٢٩ ، ح ٥٧.
(٤) نفس المصدر ، ح ٥٥.
(٥) الزيادة أضفناها من المصدر.
(٦) « بحار الأنوار » ٥٧ : ٢٢٩ ، ح ٥٦.
(٧) « مدينة المعاجز » ٧ : ١٨١.
(٨) « بحار الأنوار » ٥٧ : ٢٢٩ ، ح ٥٥.
(٩) نفس المصدر : ٢٢٨ ، ح ٦٥.
(١٠) نفس المصدر ، ح ٥٥.