فمن هنا يعلم أنّه لو قلنا ـ في مقام دوران الأمر بين الأخذ بالشهرة في الفتوى وغيرها ـ بتعيّن الأخذ بالمشهور [ فهو ] إنّما كان من جهة حكم العقل بالتعيّن حينئذ ، لا من جهة هذه العلة في الرواية ، فتدبّر جيدا.