وأناب بعض العمال في هذه الفترة من يقوم مقامهم في القضاء والصلاة واستعانوا بابن عباس وبعض خريجي مدرسته في معضلات المشاكل القضائية وكان التعامل الى نهاية عهد ابن الزبير أساسه الدرهم العمري الذي ضربه عمر ابن الخطاب في المدينة الى جانب بعض القطع الفارسية. فاتخذ الأمويون لهم نقودا مضروبة في دمشق فتداولها الناس في مكة الى جانب ما كانوا يتداولونه من نقود درهم ضرب في دمشق في عهد بنى أمية وقد نقش في مركز الدائرة «لا اله الا الله وحده لا شريك له» ووسعوا شؤون البريد وربطوا مواصلاته بعاصمة الشام ليتصلوا بمركزالخلافة فيها.
الاصلاحات في المسجد : وفى هذا العهد عني معاوية باصلاح المسجد ولم يوسع فيه واصطحب معه من الشام منبرا من ثلاث درجات في قدومه الى الحج ليخطب عليه وكان الخلفاء قبله لا يخطبون الا قياما على أقدامهم في وجه الكعبة وفي الحجر (١) واتخذ للكعبة خدما من العبيد لا أظنهم كانوا خصيانا وكساها الديباج الخراساني والقباطي ثم كساها