الصحافة : وأنشأ الحسين في عهد جريدة القبلة للدفاع عن حركته والدعاية لها وعهد في تحريرها الى الشيخ محب الدين الخطيب من سوريا ثم اختار لادارتها الشيخ حسينا الصبان ولتحريرها الشيخ الطيب الساسي وكان يشرف بنفسه على سياستها وقيل انه كان يحرر بيده بعض مقالاتها وأباح للشيخ عمر شاكر «من سوريا» ان يصدر جريدة باسم «الفلاح» كانت تحذو حذو القبلة كما أنشأ مجلة زراعية صغيرة.
وكانت الجريدتان والمجلة تطبع في المطبعة التي خلفتها الدولة التركية وكان موقعها قبل التوسعة أمام باب الملك.
الاصلاحات : وأنشأ الحسين مظلة بين الصفا والمروة ووسع في بعض الطرق العامة وأجتث عقبة الحجون ومهد دربها وأمر الاهالي أن يساعدوا في ذلك ليلا بالتناوب فكانت كل حارة تخرج في نوبتها للعمل على أصوات الطبول كما سخر بعض المساجين للعمل في ذلك.