وتوسع الشريف عون الرفيق في توزيع البلاد الاسلامية الى أقسام تقرر لها مطوفون فكان كل مطوف مسؤولا عن البلد التي خصصت له. وشرع بعد هذا يقرر على الحجاج رسوما للمطوف.
وفي سنة ١٣٢٦ صدر قرار مجلس الادارة بتعرفة الحجاج ونشرته جريدة الحجاز (٢) وهو كما يأتي :
عدد
١ جنيه عثماني أجرة مسكن بمكة للجاويين
٢ جنيه عثماني أكرامية مطوف وضيافة في عرفة ومنى ، ومن توفي قبل الوقوف فعليه نصف المقرر.
١٠ ربيات هندي أكرامية المطوف لعموم أجناس الهند.
٢ جنيه عثماني على الداغستاني أكرامية مطوف وأجرة خيمة في عرفة ومنى وبيت مكة.
٥ ريال مجيدي على حجاج مصر والشام والمغرب أكرامية المطوف.
٢ ريال مجيدي على حجاج الصعيد وغزة والعراق وأولاد علي والاكراد.
وعلى كل حاج عدا من ذكر أن يدفع لمطوفه أكرامية جنيه واحد للميسور ونصف جنيه لمتوسط الحال.
الناحية العلمية : وبقي التعليم في مكة في هذا العهد على وتيرته التي ورثها من القرون السابقة يتلخص في طلب العلم في حلقات الدروس التي ينظمها العلماء في المسجد الحرام أو في المدارس التي ينشؤها المحسنون لايواء الطلبة أو تدريسهم وفي بعض دور العلماء الذين كانوا يمنحون طلبتهم دروسا خاصة.