والقضائية ومن أشهر من أنجبتهم جهود الرجل علماء من آل مرداد والمفتي والعجيمي والغمري والطيب والدهان والدهلوي والدحلان وبابصيل والزواوي والكتبي وكمال والقاري وانجب المشايخ : حسن مشاط وعيسى رواص ويحي امان وغيرهم من علماء مكة ولا تزال المدرسة باقية الى اليوم.
المدرسة الفخرية : ونشط الشيخ عبد الحق قاري أحد الاساتذة في الصولتية لتقليد أستاذه فأسس في عام ١٢٩٦ (المدرسة الفخرية) بجوار باب ابراهيم ودعا أثرياء الهند لمساعدته فأجيبت طلباته وشرعت مدرسته تؤدي دورها جيدا في خدمة البلاد.
وأسس بعد ذلك الشيخ عبد الكريم الطرابلسي مدرسة بقاعة الشفاء وهي أول مدرسة عربية عنيت بتدريس التلاميذ في مكة جلوسا على مقاعد الدراسة أمام السبورة وكان يساعده بعض الاساتذه السوريين.
وعندما فاز الدستوريون في انقلابهم الثاني عام ١٣٢٧ شرعوا يؤسسون مدارس في الحجاز فأنشؤوا في مكة مدرسة أمام باب الصفا سموها مدرسة «برهان الاتحاد» ثم بنوا لها أمام قصر المالية في أجياد بناية نقلوها اليها.
وتعددت الكتاتيب في هذا العهد لتعلم القراءة والهجاء ومن أشهرها كتاب الشيخ محمد الخياط والشيخ محمد العناني والسيد عبد الله مجاهد وللشيخ عبد الله حمدوه السناري والشيخ أحمد السوركتي وظهرت كتاتيب من نوع آخر تعنى بتعليم الخط والحساب ومن أشهرها كتاب الشيخ فرج غزاوي وتلميذه الشيخ محمود زهدي وابنه الشيخ تاج غزاوي ثم الشيخ سليمان غزاوي.
وكان الشيخ فرج الى جانب براعته في فنون الخط مبرزا في علوم اللغة وآدبها