الشراكسة ونمت الثروات نتيجة لوفرة النقد لدى الشراكسة وحبهم للجود والبذخ شأن أكثر الذين أثروا بعد فقر فكان المتصلون برؤساء العسكر في مكة ينالون من خيراتهم شيئا كثيرا.
وفي هذا العهد زادت المراسيم في قصور الأمراء في مكة عن مثلها في العهد الفاطمي والأيوبي. وأن من بقرأ وصف الاحتفالات التي كانت تتبع في استقبالاتهم يدرك مبلغ الأبهة التي انتهوا اليها في مراسمهم.
ذكر القطبي في الاعلام أن الأمراء كانوا اذا قدم أحدهم من سفر دخل مكة لتأدية النسك ليلا ثم عاد الى الزاهر للمبيت فاذا أصبح الصبح شرعت مراسيم الاحتفالات العظيمة فيمضي موكبه الى المسجد الحرام حيث يستقبله عليه القوم وخدم المسجد شرع في الطواف قام أحد المؤذنين على قبة زمزم «المقام الشافعي» ينشد له بعض الأدعية ويستمر في انشاده حتى يفرغ