ويدعو الله (المؤمنين) للاستجابة لله والرسول إذا دعاهم وأن يتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة (١). ويوصي الله (المؤمنين) بعدم خيانة الرسول (٢). ويقول الله للنبي بان الله حسبه ، ومن اتّبعه من المؤمنين لا كلّهم (٣).
ويفرز الله المؤمنين ، فئتين ، فئة مهاجرة ومجاهدة بأموالها وأنفسها في سبيل الله ، ومنها التي آوت الرسول ونصرته ... وفئة أخرى لم تهاجر ، وان المؤمنين حقاً هم الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أو الذين آووا الرسول ونصروه (٤).
وينصح الله (المؤمنين) ألا يتّبعوا خطوات الشيطان لأنه يأمرهم بالفحشاء والمنكر ، ولولا فضل الله عليهم ورحمته ، ما زكا منهم أحد (٥).
والله لا يترك الذين يدّعون الإيمان دون أن يفتنهم ليعلم الصادقين من الكاذبين (٦).
والمؤمنون الذين يعصون الله ورسوله ، يضلون ضلالاً مبيناً (٧).
والمؤمنون الذين إن لم يطيعوا الله ورسوله تبطل أعمالهم (٨).
وبإمكاننا تلخيص المفهوم القرآني للايمان والفرق بينه وبين الاسلام ، بأن إسلام
__________________
(١) الانفال ٢٥.
(٢) الانفال ٢٧.
(٣) الانفال ٦٤.
(٤) الانفال ٧٢.
(٥) النور ٢١.
(٦) العنكبوت ٢ ـ ٣.
(٧) الاحزاب ٣٦.
(٨) محمد ٣٣.