يعرف ان رسول الله ذكر من ذلك شيئاً (١).
ولم يبلغ ان ابن عمر قد قال ذلك لأبيه فيما يذكر من مناقب عمر الصالحة.
ويؤكد الطبري ان الذي سمّى الخليفة الثاني بالفاروق هو كعب الأحبار نفسه (٢).
ويذكر آخرون بأن تسمية رسول الله لعمر بالفاروق أثبت كذبها.
هذه هي حقيقة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كما يرويها التأريخ النزيه ، غير الملوّث بأكاذيب وافتراءات الوضّاعين ومؤرخي السلاطين.
__________________
(١) تأريخ المدينة ـ ابن شبة المصري ٢ : ٦٦٢.
(٢) تأريخ الطبري ـ سيرة عمر ـ حوادث سنة ٢٣ هـ ؛ مقدمة فتح الباري ـ ابن حجر : ٣٤١.