والنبي صلىاللهعليهوآله ـ حسب أهل السُنّة والجماعة ـ لم يكن يفعل المعاصي المحرّمة ، فإن فعل شيئاً من الصغائر سهواً لم يقر عليه (١).
فالعصمة إنما تتعلق بتبليغ الرسالة والعمل بها ، فالرسل معصومون من الكذب ومن الخطأ في التبليغ ومن العمل بما ينافي ما جاءوا به من التشريع (٢).
أما إجتهاده صلىاللهعليهوآله فمرّده الى الوحي ، الذي لابد أن يقرّه عليه فيا لنهاية أو يبيّن له ما هو الأوْلى فيه (٣).
__________________
(١) اضواء على السنّة المحمدية : ٤٤.
(٢) المصدر السابق : ١٧٤.
(٣) المذاهب الفقهية ـ الدكتور محمد فوزي فيض الله : ١٥ منشورات مكتبة البيت ـ شركة الشعاع للنشر ـ الكويت.