الفقهي والعلمي الهادف الى توتّرات حادة على مستوى القيادات ، وعلى مستوى القواعد والأتباع ، مما أدّى الى نشوب صراعات مريرة على مختلف الصُعُد ، مما استنزف مُقدّرات المسلمين في ذلك الوقت ، وامتص طاقاتهم الفكرية والاقتصادية ، وصدّع وحدتهم وتماسكهم ، وحوّل مجتمعاتهم الى فرق وطوائف متناحرة حتى انتهى المطاف بالسماح للمذاهب الاربعة المعروفة بالنشاط الاجتماعي والثقافي والديني وإلغاء المذاهب الأخرى ، وذلك من قبل السلطات الحاكمة آنذاك.