من جراء تلك الصراعات.
* لم يكن القرآن الكريم ولا النبي الكريم صلىاللهعليهوآله قد رضيا بالاختلافات الفقهية أو في الفروع دون الاصول والاعتقادات ، وما حصل في القرون الأولى ، هو نشوب اختلافات وصراعات ليس في الجانب الفقهي فقط ، وانما طالت الشقاقات والاختلافات ، القضايا والمسائل الاعتقادية ايضاً.
* عند قراءة الصحاح والسُنن المعتبرة ، وخاصة صحيحي البخاري ومسلم اللذين يُعتبران عند أهل السُنّة والجماعة ، أفضل الصحاح ـ إطلاقاً ـ ولا يتطرق اليهما الشك والطعن ، والإدعاء بأنهما مقطوع بصحتهما ، نجد ان هذه الرؤى ما هي إلا إفتراضات تفتقر الى الدليل ، وانما يقف أبرز علماء أهل السُنّة والجماعة ، موقف النقد والتجريح بحق الصحيحين ، وهذا ما يزيل عنهما إطار القداسة التي فرضها حلولهما علماء سُنّة لكي لا يقدح فيها أحد.