أخي ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا (١).
وقال صلىاللهعليهوآله : من يؤازرني يكون وليي ووصيي من بعدي ، وذلك في حديث الدار حيث كان علي هو المعني بهذا الحديث (٢).
وقال رسول الله لأنس بن مالك في حق عليّ بن أبي طالب : يا أنس من يدخل عليك من هذا الباب ، أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين ، وخاتم الوصيين (ع).
وقال صلىاللهعليهوآله لعليّ ذات يوم : عليّ بن أبي طالب ، أخي ومنّي وأنا من عليّ ، فهو باب علمي ووصيّي.
وقال صلىاللهعليهوآله : لكل نبي وصي ووارث ، وان علياً وصيي ووارثي (٣).
ويوجّه رسول الله حديثه لعليّ قائلاً : لولا اني خاتم الانبياء ، لكُنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً ، فإنك وصي النبي ووارثه (٤) ، ولذلك قال الحسن في خطبته الغراء : وأنا ابن النبي ، وأنا إبن الوصي (٥).
هذا وألّف الشوكاني كتاباً أسماه : «العقد الثمين في اثبات وصاية أمير المؤمنين» ،
__________________
(١) الكامل في التأريخ ـ ابن الاثير ٢ : ٦٢ ـ ٦٣ ؛ تأريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ٤٢ : ٤٩ ؛ انظر : جامع البيان ـ الطبري ١٩ : ١٤٨ ـ ١٤٩.
(٢) انظر : الطبقات الكبرى ـ ابن سعد ١ : ١٨٧ ؛ ميزان الاعتدال ـ الذهبي ١ : ٦٤ ؛ الموضوعات ـ ابن الجوزي ١ : ٣٧٦.
(٣) تأريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ٤٢ : ٣٩٣ ؛ الموضوعات ـ ابن الجوزي ١ : ٣٧٦.
(٤) شرح نهج البلاغة ـ ابن ابي الحديد المعتزلي ١٣ : ٢١٠.
(٥) المستدرك على الصحيحين ـ الحاكم النيسابوري ٣ : ١٧٢.