وميكائيل ، وكان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو مع الأئمة عليهمالسلام (١).
وقال محمد بن الفضيل : قلت لأبي الحسن الماضي عليهالسلام : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا) ، الآية؟ قال : «نحن والله المأذون لهم يوم القيامة ، والقائلون صوابا».
قلت : ما تقولون إذا تكلّمتم؟ قال : «نحمد ربّنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردّنا ربنا» (٢).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «إذا كان يوم القيامة ، وجمع الله الخلائق من الأولين والآخرين في صعيد واحد ، خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلائق إلا من أقرّ بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وهو قوله تعالى : «وتلا الآية» (٣).
* س ١١ : ما هو معنى قوله تعالى :
(ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً (٣٩)) [سورة النّبأ : ٣٩]؟!
الجواب / قال الشيخ الطبرسي (رحمهالله تعالى) : قوله (ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُ) الذي لا شك في كونه وحصوله ، يعني القيامة (فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً) أي مرجعا للطاعة ، والمعنى : فمن شاء عمل عملا صالحا يؤوب إلى ربه ، فقد أزيحت العلل ، وأوضحت السبل ، وبلغت الرسل. والمآب : مفعل من الأوب ، وهو الرجوع ... (٤).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٠٢.
(٢) المحاسن : ص ١٨٣ ، ح ١٨٣.
(٣) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٦١ ، ح ٩.
(٤) مجمع البيان : ج ١٠ ، ص ٢٤٨.