سورة التّحريم
* س ١ : ما هو فضل سورة التّحريم؟!
الجواب / روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «من قرأها أعطاها الله توبة نصوحا ، ومن قرأها على ملسوع شفاه الله ولم يمش السّم فيه ، وإن كتبت ورش ماؤها على مصروع احترق شيطانه» (١).
وقال الصادق عليهالسلام : «من قرأها على المريض سكّنته ، ومن قرأها على الرّجفان بردته ، ومن قرأها على المصروع تفيقه ، ومن قرأها على السّهران تنومه ، وإن أدمن في قراءتها من كان عليه دين كثير لم يبق شيء بإذن الله تعالى» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١) قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَاللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (٣) إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (٤) عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً (٥)) [سورة التّحريم : ١ ـ ٥]؟!
__________________
(١) البرهان : ج ٩ ، ص ٥٦٥.
(٢) خواص القرآن : ص ١١ «مخطوط».