سورة التّكوير
* س ١ : ما هو فضل سورة التّكوير؟!
الجواب / تقدّم في سورة عبس وروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة حين تنشر صحيفته ، وينظر إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو آمن ، ومن قرأها على أرمد العين أو مطروفها (١) أبرأها بإذن الله عزوجل» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (١) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (٢) وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ (٣) وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ (٤) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (٥) وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ (٦) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧)) [سورة التّكوير : ١ ـ ٧]؟!
الجواب / قال أبو ذرّ الغفاري (رحمهالله) : كنت آخذا بيد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن نتماشى [جميعا] ، فما زلنا ننظر إلى الشمس حتى غابت ، فقلت : يا رسول الله ، أين تغيب؟ قال : «في السماء ، ثم ترفع من سماء إلى سماء حتى ترفع إلى السماء السابعة العليا حتى تكون تحت العرش ، فتخرّ ساجدة ، فتسجد معها الملائكة الموكلون بها ، ثم تقول : يا رب من أين تأمرني أن أطلع ، أمن مغربي أم من مطلعي؟ فذلك قوله عزوجل : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي
__________________
(١) العين المطروفة : التي أصابتها طرفة ، وهي نقطة حمراء من الدم تحدث في العين من ضربة وغيرها. «أقرب الموارد : ج ١ ، ص ٧٠٤».
(٢) البرهان : ج ٩ ، ص ١٨٦.