ورد في حديث أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سمع قارئا يقرأ هذه فصعق (١).
وجاء في حديث آخر أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الذي كان يتلو الآية فصعق بها (٢).
٣ ـ قال علي بن إبراهيم : قوله : (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ) أي تخسف ، وقوله تعالى : (وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً) قال : مثل الرّمل ينحدر (٣).
* س ٨ : ما هو معنى قوله تعالى :
(إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (١٥) فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً (١٦)) [سورة المزّمّل : ١٥ ـ ١٦]؟!
الجواب / قال الشيخ الطبرسي (رحمهالله) : ثم أكد سبحانه الحجة على أهل مكة فقال : (إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً) يعني محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم (شاهِداً عَلَيْكُمْ) أي : يشهد عليكم في الآخرة بما يكون منكم ، لا في الدنيا (كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ) بمصر (رَسُولاً) يعني موسى بن عمران. (فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) ولم يقبل منه ما دعاه إليه (فَأَخَذْناهُ) بالعذاب (أَخْذاً وَبِيلاً) أي شديدا ثقيلا مع كثرة جنوده ، وسعة ملكه ، يعني الغرق (٤).
* س ٩ : ما هو معنى قوله تعالى :
(فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً (١٧)) [سورة المزّمّل : ١٧]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام ـ في هذه الآية ـ «كيف إن كفرتم تتّقون ذلك اليوم الذي يجعل الولدان شيبا؟» (٥).
__________________
(١) مجمع البيان : ج ١٠ ، ص ٣٨٠.
(٢) روح المعاني : ج ٢٩ ، ص ١٠٧.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٩٢.
(٤) مجمع البيان : ج ١٠ ، ص ١٦٦.
(٥) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٩٢ ـ ٣٩٣.