سورة التغابن
* س ١ : ما هو فضل سورة التغابن؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثم لا تفارقه حتى تدخله الجنة» (١).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم عليهالسلام ، وإن مات كان في جوار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٢).
ومن (خواصّ القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «من قرأ هذه السورة دفع الله عنه موت الفجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه ، كفاه الله شرّه» (٣).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)) [سورة التغابن : ١]؟!
الجواب / قال الشيخ الطوسي : قد فسرنا معنى قوله (يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) وأن المراد بها ما في خلق السماوات والأرض ، وما فيهما من الأدلة الدالة على توحيده وصفاته التي باين بها خلقه ، وأنه لا
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١١٨.
(٢) ثواب الأعمال : ص ١١٨.
(٣) خواص القرآن : ص ١٠ «مخطوط».