سورة القارعة
* س ١ : ما هو فضل سورة القارعة؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام : «من قرأ وأكثر من قراءة القارعة آمنه الله عزوجل من فتنة الدجّال أن يؤمن به ، ومن فيح (١) جهنم يوم القيامة إن شاء الله تعالى» (٢).
ومن (خواص القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من قرأ هذه السورة ثقل الله ميزانه من الحسنات يوم القيامة ، ومن كتبها وعلقها على محارف (٣) معسر من أهله وخدمه ، فتح الله على يديه ورزقه» (٤).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩) وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١)) [سورة القارعة : ١ ـ ١١]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : في قوله تعالى : (الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ وَما
__________________
(١) الفيح : سطوع الحر وفورانه. «لسان العرب : ج ٢ ، ص ٥٥٠».
(٢) ثواب الأعمال : ص ١٢٥.
(٣) يقال للمحروم الذي قتر عليه رزقه محارف. «لسان العرب : ج ٩ ، ص ٤٣».
(٤) خواص القرآن : ص ١٥ «مخطوط».