ورد في حديث عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال حول أجر الصابرين : «قال الله تعالى : إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا».
قال أبو جعفر عليهالسلام : «قوله عزوجل : (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) ، قال : الناقور هو النداء من السماء ، ألا إن وليكم الله وفلان بن فلان القائم بالحق ، ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم ، فذلك (يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) يعني بالكافرين المرجئة الذين كفروا بنعمة الله وبولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام» (١).
وقال المفضل بن عمر : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تفسير جابر؟ فقال : «لا تحدث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عزوجل : (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) إنّ منّا إماما مستترا ، فإذا أراد الله عزوجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة ، فظهر وأمر بأمر الله عزوجل» (٢).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «إذا نقر في أذن القائم عليهالسلام أذن له في القيام» (٣).
* س ٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (١١) وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً (١٢) وَبَنِينَ شُهُوداً (١٣) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (١٤) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (١٥) كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً (١٦) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (١٧) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (٢٠) ثُمَّ نَظَرَ (٢١)
__________________
(١) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٣٢ ، ح ٣.
(٢) كمال الدين وتمام النعمة : ص ٣٤٩ ، ح ٤٢.
(٣) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٣٢ ، ح ٢.