سورة الشمس
* س ١ : ما هو فضل سورة الشمس؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من أكثر قراءة (وَالشَّمْسِ) و (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) و (وَالضُّحى) و (أَلَمْ نَشْرَحْ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة ، حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه ، وكل ما أقلّته الأرض معه ، ويقول الرب تبارك وتعالى : قبلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتى يتخير منها حيث ما أحبّ ، فأعطوه [إيّاها] من غير منّ ، ولكن رحمة مني وفضلا عليه ، وهنيئا لعبدي» (١).
ومن (خواصّ القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنه قال : «من قرأ هذه السورة ، فكأنّما تصدق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليدمن قراءتها ، فيوفقه الله تعالى أينما يتوجه ، وفيها زيادة حفظ وقبول عند جميع الناس ورفعه» (٢).
وقال الصادق عليهالسلام : «يستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق كثير الخسران والحسرات أن يدمن في قراءتها ، يصيب فيها زيادة وتوفيقا ، ومن شرب ماءها أسكن عنه الرجف بإذن الله تعالى» (٣).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١٢٣.
(٢) خواص القرآن : ص ١٤ «مخطوط».
(٣) المصدر السابق نفسه.