سورة المسد
* س ١ : ما هو فضل سورة المسد؟!
الجواب / روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنه قال : «من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب ، ومن قرأها على الأمغاص التي في البطن ؛ سكنت بإذن الله تعالى ، ومن قرأها عند نومه حفظه الله» (١).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (٢) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥)) [سورة المسد : ١ ـ ٥]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) ، قال : أي خسرت ، لما اجتمع مع قريش في دار الندوة وبايعهم على قتل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان كثير المال ، فقال الله : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) عليه فتحرقه (وَامْرَأَتُهُ) ، قال : كانت أم جميل بنت صخر ، وكانت تنم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتنقل أحاديثه إلى الكفار (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) أي احتطبت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (فِي جِيدِها) أي في عنقها (حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) أي من نار ، وكان اسم أبي لهب عبد مناف ، فكنّاه الله عزوجل ، لأن منافا اسم صنم يعبدونه (٢).
__________________
(١) خواص القرآن : ص ١٦ «مخطوط».
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٤٨.