سورة الزّلزلة
* س ١ : ما هو فضل سورة الزّلزلة؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «لا تملوا من قراءة (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها) فإنه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفات من آفات الدنيا حتى يموت ، فإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه ، فيقعد عند رأسه ، فيقول : يا ملك الموت أرفق بوليّ الله ، فإنه كان كثيرا ما يذكرني ويكثر تلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك ، فيقول ملك الموت : قد أمرني ربي أن أسمع له وأطيع ، ولا أخرج روحه حتى يأمرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه ، وإذا كشف له الغطاء ، فيرى منازله في الجنة ، فيخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثم يشيّع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنة» (١).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)) [سورة الزّلزلة : ١ ـ ٨]؟!
الجواب / قالت فاطمة عليهاالسلام : «أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ،
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٤.