سورة الفيل
* س ١ : ما هو فضل سورة الفيل؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قرأ في فرائضه : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر ، بأنه كان من المصلّين وينادي له يوم القيامة مناد : صدقتم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخلوه الجنة ولا تحاسبوه ، فإنه ممن أحبه وأحب عمله» (١).
ومن (خواص القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب ، والمسخ في الدنيا ، وإن قرئت على الرماح التي تصادم كسرت ما تصادمه» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥)) [سورة الفيل : ١ ـ ٥]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «لما أقبل صاحب الحبشة بالفيل يريد هدم الكعبة ، مروا بإبل لعبد المطلب فاستاقوها ، فتوجه عبد المطلب إلى صاحبهم يسأله رد إبله عليه ، فاستأذن عليه فأذن له ، وقيل له : إن هذا شريف قريش ـ أو عظيم قريش ـ وهو رجل له عقل ومروءة ، فأكرمه وأدناه ، ثم قال
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١٢٦.
(٢) خواص القرآن : ص ٦٢.