سورة المجادلة
* س ١ : ما هو فضل سورة المجادلة؟!
الجواب / تقدّم في سورة الحديد ذكر بعض الروايات في فضلها :
ومن (خواصّ القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المفلحين. ومن كتبها وعلقها على مريض ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يؤلمه. وإن قرئت على ما يدفن أو يحرز ، حفظته إلى أن يخرجه صاحبه» (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : «من قرأها عند مريض نوّمته وسكنته. وإذا أدمن على قراءتها ليلا أو نهارا حفظ من كل طارق. وإن قرئت على ما يخزن أو يدفن يحفظ إلى أن يخرج من ذلك الموضع. وإذا كتبت وطرحت في الحبوب ، زال عنها ما يفسدها ويتلفها بإذن الله تعالى» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (١) الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٢) وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٣) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ
__________________
(١) خواص القرآن : ص ٩ «مخطوط».
(٢) خواص القرآن : ص ١٠ «مخطوط».