سورة القيامة
* س ١ : ما هو فضل سورة القيامة؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام : «من أدمن قراءة سورة لا أقسم ، وكان يعمل بها ، بعثه الله عزوجل مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من قبره في أحسن صورة ، ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان» (١).
ومن (خواص القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من قرأ هذه السورة شهدت له أنا وجبرئيل يوم القيامة أنه كان موقنا بيوم القيامة ، وخرج من قبره ووجه مسفر عن وجوه الخلائق ، يسعى نوره بين يديه ، وإدمان قراءتها يجلب الرزق والصيانة ويحبب إلى الناس» (٢).
وقال الصادق عليهالسلام : «قراءتها تخشع وتجلب العفاف والصيانة ، ومن قرأها لم يخف من سلطان ، وحفظ في ليله ـ إذا قرأها ـ ونهاره بإذن الله تعالى» (٣).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (١) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢) أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (٣) بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (٤) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ (٥)) [سورة القيامة : ١ ـ ٥]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١٢١.
(٢) خواص القرآن : ص ٥٦ «مخطوط».
(٣) خواص القرآن : ص ١٨ «مخطوط».