تلتهب کما تعاطاها المريض .
إن أکثر أنواع التبقع انتشاراً « التبقع الفطري » ويسمىٰ T.V نفس اختصار تسمية التلفزيون ! . . وهذا المرض منتشر جداً عند السيدات اللواتي يسرفن في استعمال المساحيق والکريم والمراهم وکذلک العطور ، واللواتي يعرضن بشرتهن للشمس في المصايف .
کما أنهُ ينتشر عند بعض شباب الجامعة والمدارس الذين يترددون على حمامات السباحة . . وينشأ التبقع الفطري عن نبات فطري يعيش على الطبقة السطحية للجلد ويسبب بقعاً بنية لونها أغمق من لون الجلد وعندما تزال هذه الطبقة يظهر الجلد تحتها أفتح لوناً من لون الجلد الأصلي خاصة بعد التعرض للشمس . وهنا يضطرب المريض ويخيل إليه أنهُ قد أصيب « بالبهاق » ، ولکن هذا ليس بهاقاً ويمکن علاجه بسهولة وإن کان يتطلب علاجه وقتاً . . والعلاج يتوقف على نوع البقع وسببها ، ولکن المصاب بالبقع الجلدية يقوم بحکها ويحاول إزالتها أثناء الحمام بدعکها بالصابون بشدة ، وقد يلجأ کذلک إلى استعمال ماء الکولونيا أو الکحول أو بعض المواد الکاوية ، وتکون النتيجة الحتمية هي زيادة البقع وضوحاً . . لذلک يجب الاحتراس الشديد في علاج هذه البقع .
وهذه الوصفة ذات نتائج جيد جداً وهي مجربة في علاج وإزالة النمش : يؤخذ خل مخفف ومثله من عصير البصل ويدهن به النمش يقضي عليه بإذن الله .
تفرم بصلة وتوضع في إناء به ماء عليه قطرات من الخل من المساء للصباح وبقطعة قطن يمسح من هذا المحلول أماکن النمش فإنهُ مع تکرار العملية يزول النمش بعد أيام قليلة بإذن الله .
والنمش قد يسببه الميلانين . وهذا تولده الخلايا بتأثير الأشعة الشمسية فوق البنفسجية . إن النمش مظهر من سوء توزيع للاسمرار . . وإزالته تتطلب جهداً ومثابرة ووقتاً إلا إذا کان سطحي البقع . فالطب الرسمي يحاول إزالته مثلاً بدلکه بمحلول الأوکسيجين وعصير الليمون الحامض أو بحامض الکاريول أو بما يقشر الجلد .
فإذا بدا في وجه عزيزة عليک نمش انصحي لها . حسب رأي الطب الطبيعي . أن تدق بعضاً من قشر البطيخ الأصفر وتمزجه بالعسل إذا کانت دهنية البشرة أو بزيت الزيتون إذا کانت بشرتها غير ذلک وتدلک به .
أو : مزج غرام من الأوکسيجين عيار ١٥ مع
٢٠ غراماً من عصير الليمون الحامض ومسح النمش صباح مساء أو الطلي بعصير من حرشف السطوح فهو نافع أيضاً للبقع . أو بمسحوق الحمص المسلوق . أو بمرضوض الرشاد تلبيخاً . أو طلي النمش وما شابهه بماء