أحداً ينکر الدقيقة الواحدة أو أقل التي يصرفها في تفريش أسنانه ، إزاء الدقائق الخمس التي يفرضها علينا طبيب الأسنان کفترة للتفريش إن نحن أردنا التخلص من مستعمرات البکتريا المعششة في أفواهنا والمنتقلة إليها عبر وجبات الطعام التي تناولناها في اليوم السابق .
استعملي بعدها خيط التنظيف Floss لإزالة فتات الطعام من جيوب اللثة المختبئة بين الأسنان والتي إن بقيت لأصبحت کأکوام القاذورات المعرضة للتفسخ مع الزمن والنتائج الوخيمة الناتجة عنها .
المعالجة بالمِثْل Homeopathic هي طريقة أخرى للتخلص من رائحة الفم غير المستحبة .
ينصح باستعمال المادة القلوية Kaliphos لإزالة طعم المرارة التي يحس بها البعض بعد الاستيقاظ صباحاً . إن کان الطعم الذي تحسين به هو طعماً معدنياً فلا بأس من استعمال محلول Mere.Sols بقوة ٦X مرتين في اليوم لمدة عشرة أيام . أطباء الأعشاب ينصحون بمضغ البقدونس أو تناول شراب النعنع أو الحلبة Fenugreek (ملعقة متوسطة الحجم من العشب بکوب من الماء المغلي ينقع لمدة ١٥ دقيقة) . المشروبات الخضراء (ملعقة طعام من نبات الفصة Alfalfa المسيلة أو عشبة القمح تؤخذ مخلوطة بالعصير مرتين باليوم) هي واحدة من أفضل الطرق لمحاربة النَفَس الرديء .
وأخيراً ، ليس هناک أهم من الإبقاء على طراوة الأمعاء للتخلص من الروائح عبر الطريق الطبيعي !
اتبعي هذه النصائح لکي تطمئني على عطر أنفاسک . أما إذا استمر الأصدقاء والأقرباء على تلافيک في الطريق . . فليس هناک غير تغيير العطر الذي تستعملينه . . والسلام .