الشکل الذي يثير الشک قد يوجد في أفراد بعض الأسر عن طريق الوراثة وليس نتيجة للإصابة بأي مرض معين .
وهذه الظاهرة قد تظهر في أظافر عدد کبير من الأطفال الرضع بصفة مؤقتة ، کما تظهر في أفراد بعض الأسر عن طريق الوراثة ، فقد تبدو ـ کمرض مهني ـ في أظافر الأفراد الذين تتطلب أعمالهم الإکثار من استخدام الصابون والزيوت ؛ لأن ذلک يزيد من نعومة الأظافر شيئاً فشيئاً ويفقدها صلابتها في نهاية الأمر .
وهناك ظاهرة أخرى تبدو فيها على سطح الظفر خطوط في صورة انخفاضات وتشققات أشبه ما تكون بالأخدود على سطح الأرض .
ولما کان ظهور هذه الخطوط يرجع إلى إصابة الظفر بمرض يؤثر فيه ويعوق نموه کالحصبة والتهاب الغدة النکفية والالتهاب الرئوي والذبحة الصدرية فإن تلک الخطوط لا تلبث أن تختفي بعد زوال المرض .
أما الظاهرة الثالثة فهي تساقط الأظافر . . ففي بعض الحالات يسقط الظفر تماماً نتيجة للإصابة باضطرابات في الغدة الدرقية سواء أدت هذه الاضطرابات إلى زيادة أو نقصان في عمل هذه الغدة .
وفضلاً عن ذلک فقد تحدث ظاهرة تساقط الأظافر نتيجة الإصابة بأمراض أخرى کالصدفية والإصابة الفطرية وأکزيما الأصابع أو أي مرض آخر يعوق تدفق الدم بقدر کافٍ إلى منطقة الأظافر .
والظاهرة الرابعة . . . تبدأ باختفاء الزاوية الصغيرة بين الظفر ومؤخرة جلد الأصبع المحيط به ، کما تبدأ العقلة الأخيرة من الأصبع في التضخم وقد يمتد التضخم إلى الظفر نفسه .
وهذه الظاهرة قد ترجع إلى الإصابة بأمراض القلب الحلقية المصحوبة بزرقة في الجلد .
وثمة ظاهرة خامسة . . وهي ما يطرأ على لون الظفر وما تحته من الجلد تبعاً لما يصاب به من أمراض ، فإذا ظهر اللون الأبيض کان ذلک دليلاً على الإصابة بتليف الکبد .
وقد يظهر وسط ذلک خطان متوازيان متقاربان إذا انخفضت نسبة الزلال في دم المريض . . ولکن يختفي الخطان إذا ما عاد مستوى « بروتينات الدم » إلى الحد الطبيعي .
أما في حالات الإصابة بأمراض الکلى والفشل الکلوي فإن لون الظفر وما تحته من الجلد يکون أبيض في النصف القريب من منبت الظفر ، ويکون قرمزياً أو بنياً في النصف الآخر الملاصق لطرف الظفر .