٣ ـ عنق الرحم .
وأياً کان مصدرها فإنه ـ کما أشرنا ـ في حالة الإفرازات المخاطية العادية لا داعي للقلق ، أما إذا تغير لون الإفرازات ـ کأن تصبح صديدية أو مدممة أو غليظة القوام أو کريهة الرائحة ـ فيجب البحث عن السبب المرضي لعلاجه .
وما أسباب هذه الإفرازات المهبلية کريهة الرائحة ؟ :
ولهذه الإفرازات الکريهة الرائحة أسباب عديدة يمکن حصرها فيما يلي :
١ ـ التهاب الأعصاب التناسلية الخارجية : مثل التهاب الشفرين أو غدة بارثولين الموجودة عند مدخل المهبل أو الغدد الأخرى الموجودة تحت الشفرين ، أو أية التهابات جلدية أو فطرية أخرى (التينيا ـ الأکزيما . . . الخ) .
٢ ـ التهابات عنق الرحم : مثل الالتهابات عنق الرحم الصديدية أو الإصابة بالسيلان ، أو أورام عنق الرحم . . الخ .
٣ ـ التهابات المهبل : مثل الالتهاب الذي يحدث لدى بعض السيدات ممن لا يعتنين بالنظافة الشخصية الواجبة فتتکاثر الميکروبات والفطريات بالمهبل وينتج عن ذلک التهابات وإفرازات کريهة الرائحة .
وهناک نوع خاص في الالتهاب المهبلي يحدث نتيجة العدوى بالفطريات ، وهذا النوع يحدث بصفة خاصة لدى مريضات البول السکري ولدى الحوامل ، وتنتج عنه إفرازات بيضاء سميکة مصحوبة بهرش شديد وحرقان أثناء الجماع ، وسبب الإصابة هنا يرجع إلى نوع من الفطريات هو فطر المونيليا الذي يکثر أثناء الحمل .
وقد تحدث عدوى بطفيل التريکوموناس أثناء الجماع مع شخص مصاب به في قناة مجرى البول ، وبسبب التهابات في جدار المهبل وعنق الرحم وظهور تقرحات بها والإفرازات الناتجة عن ذلک تکون رغوية صفراء أو يميل لونها للاخضرار کريهة الرائحة بها فقاقيع مثل فقاقيع الصابون .
العلاج :
يجب أولاً في کل الحالات العناية التامة بالنظافة الشخصية .
ثم عند الإصابة يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج اللازم لکل حالة وحسب نوع المسبب .
ومشکلة کل بنت هي أنها تخشى الکشف الطبي
عند أخصائي أمراض النساء بسبب