الضيق والقلق إذا اقترنت تلک الإفرازات برائحة کريهة وميل إلى الهرش .
وهذه الإفرازات أمر طبيعي في معظم الأحيان ، ولکنها قد تنتج أيضاً من بعض الالتهابات والأمراض في قليل من الأحيان ، ومن عدم المعرفة بأصول النظافة والعناية الصحية الواقية .
إفرازات طبيعية :
وتظهر الإفرازات الطبيعية في الحالات الآتية :
ـ قبل الدورة الشهرية ، نتيجة للاحتقان الذي يحدث في هذه الفترة ، وأحياناً بعد الدورة مباشرة .
ـ في منتصف الدورة أثناء التبويض (وقت خروج البويضة من المبيض) .
ـ أثناء الحمل .
ـ مع الاتصال الجنسي .
وهذه الحالات جميعها طبيعية ولا خوف منها .
والإفرازات الطبيعية المهبلية تبدو مخاطية کما في إفرازات الرحم ، أو مائية کما في إفرازات المهبل والأعضاء التناسلية الخارجية ، وهي ليست کريهة الرائحة ولا تسبب هرشاً (حکة) .
إفرازات مرضية :
هناک الإفرازات المرضية کريهة الرائحة التي تسبب الألم والرائحة الکريهة ، والتي قد تخجل البنت من الإفصاح بها أو إخبار واحدة من أقاربها بها أو التماس علاجها .
وسبب هذه الإفرازات غالباً وجود التهابات داخلية في الجهاز التناسلي . . . ، والإفرازات نفسها بعد جفافها تجعل البنت تحس برغبة في هرش مکانها ، ينتج عن هذا الهرش تسلخات موضعية ، تلتهب هذه التسلخات بتلوثها بالميکروبات وينتج عن ذلک ألم وحرقان شديدان يدعوان للمزيد من الهرش (الحکة) . . وهکذا .
مصادر الإفرازات عموماً :
والإفرازات المهبلية لها ثلاثة مصادر :
١ ـ الأعضاء التناسلية الخارجية .
٢ ـ قناة المهبل .