٢ ـ صغر حجم الثدي أو ضموره عن العدل العادي والمألوف لحجم الثدي وهما عکس الحالة السابقة تماماً بمعنى أن حجمه يکون أصغر بکثير من الحجم العادي ، وهذا أيضاً يؤدي إلى القلق النفسي والتوتر ، وخاصة عند الفتيات بعد مرحلة النمو والبلوغ .
٣ ـ عدم وجود ثدي نهائياً وذلک يمکن حدوثه في ناحية واحدة سواء في الجهة اليسرى أو اليمنى وأحياناً يکون بسبب استئصال الثدي جراحياً لوجود مرض خبيث به سواء في جهته اليسرى أو اليمنى ، ولقد أصبحت هذه العمليات الجراحية للثدي تتم بشکل طبيعي وبنجاح لا يعدو للقلق والخوف .
وسنشرح حالياً کل حالة على حدة من أولاً وثانياً ودور جراحة التجميل ومدى استفادة المريضة من التدخل الجراحي في کل حالة :
أولاً :
تضخم وکبر حجم الثدي : يوجد نوعان من تضخم وکبر حجم الثدي عند الأنثى .
١ ـ تضخم وکبر حجم الثدي عند الفتيات الصغيرات ويمکن في سن ما بين الثانية عشرة والخامسة عشرة وقد يکون التضخم في إحدى الثديين أو فيهما معاً . . ويرجع سبب هذا التضخم في الحجم نتيجة ترسب کميات کبيرة من الدهون والأنسجة المحيطة بغدة الثدي ويؤدي کبر حجم الثدي عند هؤلاء الفتيات إلى عدم التمکن من استعمال الملابس العادية . . وکذلک الإحساس بوجود وتضخم في الثدي عن الحجم العادي يؤدي إلى ضيق نفسي وقد تلجأ تلک الفتاة إلى اتباع نظام معين في الغذاء لإنقاص وزنها ولکن عادة اتباع ريجيم قاسٍ في هذه الحالات لن يؤدي إلى صغر حجم الثدي .
٢ ـ تضخم وکبر حجم الثدي عند السيدات نتيجة للولادة المتکررة . وکبر الثدي عند هؤلاء السيدات يکون مصحوباً بترهل في جلد الثدي ، ويفقد الثدي الإحساس الطبيعي عند ملمسه قبل الزواج کما يفقد مرونته الطبيعية مع کبر حجمه .
المشاکل التي تقابل الفتاة أو المرأة عند کبر حجم الثدي :
١ ـ تشعر الفتاة أو المرأة بوزن ثقيل في صدرها ـ وتضطر إلى استعمال (سوتيان) بحمالة شديدة لترفع ثديها وهذا يؤدي إلى تنميل باليدين والذراعين .
٢ ـ استعمال هذا (السوتيان) يؤدي إلى التهابات جلدية تحت ثنية الثدي بجلد الصدر ، وخاصة في وجود العرق في الجو الحار .
٣ ـ يؤدي کبر حجم الثدي إلى شعور بآلام في الظهر وخاصة عند منطقة فقرات الرقبة والظهر نتيجة للوزن الثقيل للثدي الموجود بصدر الفتاة أو المرأة .