نظام الرضاعة ، الصحيح کيف يکون ؟ .
إن المولود يجب أن يأخذ ٦ رضعات في اليوم . . أي کل ٣ ساعات ، کما يجب أن يأخذ الطفل من الثديين في کل رضعة أي عشرة لکل ثدي وبعد الرضاعة يرفع الطفل عمودياً على کتف الأم ويدلک ظهر الطفل أو يربت عليه بلطف لإخراج الهواء المبلوع أثناء الرضاعة . . ثم ينام في الفراش بعد أن يتجشأ على الجانب أو البطن مع تحريک الوجه حتى يکون التنفس حراً أو ينام على ظهره .
يمکننا أن نؤکد أن حجم الثدي ليس لهُ علاقة بکمية اللبن التي يفرزها فمهما فإن المولود يستطيع الحصول على حاجته من اللبن الکافي لإشباعه .
ولکي يزيد الجسم من إنتاج اللبن يجب أن تتوفر الراحة النفسية للأم ورغبتها في إرضاع طفلها مع وجود کميات من الماء کافية لإعداد اللبن وهي لتر من الماء کل يوم . . لذلک فعلى الأم أن تشرب کوب من الماء أو أي سائل آخر قبل الرضاعة بربع ساعة .
تبلغ مدة الرضاعة المناسبة للطفل خلال الأسابيع الأولى من ولادته من ثلاث إلى خمس دقائق . . ينام بعدها ثم تزداد هذهِ المدة حتى تبلغ ٢٠ دقيقة أو أکثر من ذلک قليلاً لکل رضعة ، ولکن يجب أن تلاحظ الأم أن الطفل قد يلعب بحلمة الثدي أو يعض فَيْها دون رضاعة حقيقية . . ويحسن أن لا تتعاطى الأم في فترة الرضاعة أدوية يمکن أن تتسرب إلى لبن الرضاعة وبالتالي تؤثر على الطفل ، ويمکن أن تأخذ الأم بعض الأدوية في أضيق الحدود ، ولکن من المستحسن والأفضل أن تأخذ الأم الأدوية المتعمدة على الأعشاب والنباتات الطبية .
تنصح الأم لإِدرار الحليب في فترة الرضاعة بالوصفات التالية :
ـ أن تأخذ الثوم « فص » في صباح کل يوم وعلى معدة فارغة مع تناول کوب من الحليب بعدها . حيث للثوم فائدة عظيمة کالبصل حيث يعملان على إدرار سوائل الجسم بما فيها إدرار الحليب في الثدي حيث ينشط الهرمونات المدرة للحليب هذا من جانب ، ومن جانب آخر فإن الثوم يعمل مع البصل على تنقية الدم وقتل الجراثيم بأنواعها وإبقاء الدم وسوائل الجسم معقمة لذا فإن حليب الأم سوف يکون ذو فائدة أکبر عند تناول الثوم حيث سيکون معقماً وحاملاً لفائدة الثوم إلى الطفل عبر الرضاعة للطفل .
ـ وهذهِ وصفة أخرىٰ لها المفعول القوي في إدرار الحليب بالإضافة لفوائد عديدة للمرضع وللطفل وهي : تناول البصل المفروم والممزوج مع العسل حيث ستجتمع فائدتان تتعاونان على تنقية الدم وتقويته ومکافحة ومحاربة الجراثيم والميکروبات باختلافها .
في تسهيل المنافع :
الشمر : يزيد في لبن المرأة إن أکلته .