في الغدة النخامية أو غدد المبيض .
أما استرخاء الأنسجة التي تشکل ربائط النهد وحلماته فيحدث بصورة تدريجية عندما يترک النهد دون حمائل (منهدات سوتيان) أو تکون هذه الحمائل سيئة . ومما يزيد في هذه الظاهرة الرياضات العنيفة والإرضاع والنحول .
وإلى جانب الوسائل الکلاسيکية لتقوية النهود (الرياضة البدنية والتدليک الملطف بالماء البارد وغير ذلک) . نشير إلى العلاج بالهرمونات والمعالجة الکهربائية بالتشريد .
إن الأوستروجين والـ Progestatif المستعملين بمقادير قليلة يؤديان تدريجياً ، إلى إبراز النهدين . وهذه الظاهرة تلاحظ أثناء استخدام طويل للأقراص مانعة الحمل .
وإذا کان النحول هو السبب ، يلجأ الأخصائي إلى زرفات الأنسولين ويعطي المريضة مختلف أنواع الأحماض الأمينية .
وهناک أخيراً ، المعالجة بالکهرباء المعروفة باسم Dialyse والتي تعطي عادة نتائج جيدة جداً ، والمقصود بها إدخال خلاصات هرمونية إلى أنسجة النهد محمولة بتيار کهربائي يسلط عليه .