|
بالمآثر ، قدوة الحكماء وأفضل العلماء ، سلطان المحقّقين وبرهان المدقّقين ، ينبوع العلم ، مقنّن الرسوم ، مدّ الله ظلال إفاداته على رءوس العباد ، متّع الله المستفيدين بطول بقائه بمحمّد وآله. كان ماهرا في جميع العلوم ، ومفسّرا لدقائق آراء الأوائل والأواخر ، بل كان له سهم في تكامل العلوم (١). |
٢ ـ وقال الزنوزي في كتاب رياض الجنّة :
|
المولى الجليل محمّد مهدي بن أبي ذرّ الكاشاني النراقي. كان عالما كاملا فاضلا صالحا جليلا محقّقا مدقّقا ثقة عدلا ثبتا ضبطا متضلّعا نحريرا متبحّرا فقيها حكيما متكلّما مهندسا معاصرا ، ماهرا في أكثر العلوم والفنون والكتب ، إسلاميّة كانت أم غيرها من الملل والأديان. وكان جليل القدر عظيم الشأن ، كريم الأخلاق حسن الآداب ، كثير التأليف ، جيّد التحرير والتعبير ، له مؤلّفات كثيرة لطيفة (٢). |
٣ ـ وقال الخوانساري في روضات الجنّات :
|
العالم البارع والفاضل الجامع ، قدوة خيل أهل العلم بفهمه الإشراقي ، مولانا مهدي بن أبي ذرّ الكاشاني النراقي ... كان من أركان علمائنا المتأخّرين وأعيان فضلائنا المتبحّرين ، مصنّفا في أكثر فنون العلم والكمال ، مسلّما في الفقه والحكمة والاصول والأعداد والأشكال (٣). |
٤ ـ وكتب العلاّمة الطهراني في أعلام الشيعة :
|
المولى محمّد مهدي بن أبي ذرّ النراقي الكاشاني المتوفّى سنة ١٢٠٩ هو جامع السعادات ومصنّفها ، ومعتمد الشيعة ومؤلّفها ، صاحب اللوامع وأنيس المجتهدين والتحفة الرضويّة ، حلاّل مشكلات العلوم في المنثور والمنظوم ، رئيس الأبرار وأنيس التجّار والموحّدين ، في المعاملات والعبادات وأصول الدين ، هذّب بتجريده أصول الأحكام ، وأحرق بمحرقه قلوب الأنام بعد تكميله |
__________________
(١) راجع شرح أحوال وآثار ... : ٢١ ـ ٢٢.
(٢) المصدر : ٢٤.
(٣) روضات الجنّات. راجع شرح أحوال وآثار ... : ٣٤.