ب ـ تخريج الأحاديث
حاولنا تخريج الأحاديث التي أوردها المؤلّف ـ طاب ثراه ـ نصّا أو مضمونا عن طرق الخاصّة والعامّة من المصادر الأصليّة المشار إليها في المتن ، كالكتب الأربعة وغيرها.
وخرّجنا أحاديث العامّة عن طرقهم التي ورد ذكرها في غير واحد من كتب الصحاح والسنن ، وفي بعض الموارد من كتبهم الفرعيّة.
ج ـ تخريج الأقوال
١. حاولنا تخريج الأقوال والآراء الواردة في المتن تصريحا أو تلويحا ، وإرجاعها إلى مصادرها ، وبذلنا ما في وسعنا من الجهد لتخريج الأقوال من مصادرها الأصليّة.
وفي الموارد التي أشار رحمهالله فيها إلى أقوال الفقهاء ، أو نسب القول إلى الأكثر ، ذكرنا لها أكثر من مصدر.
٢. خرّجنا الإجماعات المنقولة ، أو الشهرة المنقولة من كتب المتقدّمين.
٣. خرّجنا الأقوال والآراء التي لم يسمّ المؤلّف رحمهالله قائلها واكتفى بالتعبير عنها بمثل :
نقل ، قيل ، بعض الأصحاب ، بعض الاصوليّين ، وغيرها.
د ـ تقويم النصّ وتنظيم الهوامش
١. اعتمدنا في التحقيق على النسختين اللتين مرّ وصفهما ، وأشرنا إلى بعض الاختلافات التي تغيّر المعنى في الهامش.
٢. ميّزنا نصّ الآيات الشريفة القرآنيّة ، بوضعها ما بين القوسين المظهّرتين ، هكذا : ( ... ).
وميّزنا نصّ الأحاديث بوضعها ما بين القوسين المتضايفين ، هكذا : « ... » وكذا نصّ الأقوال الواردة ، وإن كان القول أكثر من سطر وضعناه مصفوفا على اليسار.
٣. أمّا الإضافات التي أوردناها ـ لاستقامة العبارة ، أو من المصادر ـ فقد وضعناها بين معقوفين ، هكذا : [ ... ].
وتعميما للفائدة ختمنا التحقيق باستخراج فهارس علميّة وفنّيّة شاملة ، تتيح للقارئ الكريم الوصول إلى ما يريد بأقصر الطرق وأيسرها ، يجدها القارئ مطبوعة في آخر الجزء الثاني من هذا الكتاب.