ولأن المسلّم يتوقعه في الحال فتأخيره إضرار به.
قاعدة ـ [٥٩]
في العام والخاصّ
حكم ما يتصرف من (جميع) في العموم حكم (جميع) ، (كأجمع) و (جمعاء) ، و (أجمعين) ، وتوابعها المشهورة (كأكتع) وأخواته.
(وسائر) شاملة إما لجميع ما بقي ، أو للجميع على الإطلاق ، على اختلاف تفسيرها (١). وكذا : (معشر) ، و (معاشر) ، و (عامة) و (كافة) ، و (قاطبة) ، و (من) الشرطية والاستفهامية ، وفي الموصولة خلاف (٢).
وقال بعضهم (٣) : (ما) الزمانية للعموم ، وإن كانت حرفا ، مثل (إِلّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) (٤) وكذا المصدرية إذا وصلت بفعل مستقبل مثل : يعجبني ما تصنع. و (أي) في الشرط والاستفهام ، وإن اتصل بها (ما) مثل (أيما امرأة نكحت). و (متى) و (حيث)
__________________
(١) انظر : ابن منظور ـ لسان العرب : ٤ ـ ٣٩٠ ، مادة (سير).
(٢) انظر : التفتازاني ـ شرح التلويح على التوضيح : ١ ـ ٥٩ ، وشرح المحلى على جمع الجوامع ، طبع مع حاشية البناني على الشرح المذكور : ١ ـ ٤٠٩ ـ ٤١٠.
(٣) هو القرافي. انظر : الفروق : ١ ـ ١٠٠ ، وحاشية العطار على جمع الجوامع : ٢ ـ ٣.
(٤) آل عمران : ٧٥.