عادة ، فيكون معجزة ، كما أخبرهم بقصة بيت المقدس (١).
وحمله بعضهم (٢) على أن النجاشي لم يصلّ عليه ، لأنه كان يكتم إيمانه ، فلم يصل قومه عليه الصلاة الشرعية ، فمن ثمَّ قالوا : لا يصلى على الغائب الّذي صلى عليه. ولك أن تقول : لعل هذه خصوصية للنجاشي رحمهالله ،
قاعدة ـ [٦٠]
في المطلق والمقيد الأجود حمل المطلق على المقيد ، لأن فيه إعمال الدليلين. وليس منه : (في كل أربعين شاة شاة) (٣) مع قوله عليهالسلام : (في الغنم السائمة الزكاة) (٤) حتى يحمل الأول على السوم ، لأن الحمل هنا يوجب
__________________
(١) انظر : ابن قدامة ـ المغني : ٢ ـ ٥١٣ ، والنوويّ ـ المجموع : ٥ ـ ٢٥٣.
(٢) انظر : ابن قدامة ـ المغني : ٢ ـ ٥١٣.
(٣) روي هذا النص عن النبي صلىاللهعليهوآله وعن الباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام. انظر : سنن أبي داود : ١ ـ ٣٦٠ ، والحر العاملي ـ وسائل الشيعة : ٦ ـ ٧٨ ـ ٧٩ ، باب ٦ من أبواب زكاة الأنعام ، حديث : ١ ، ٣.
(٤) انظر : القرافي ـ الفروق : ١ ـ ١٨٥ ، ١٩١ ، ج ٢ ـ ٤٠. وأورد النوري عن الصادق عليهالسلام بمضمونه حديثا ، وهو قوله عليهالسلام : (الزكاة في الإبل والبقر والغنم السائمة). انظر : مستدرك الوسائل :لا ١ ـ ٥١٥ ، باب ٦ من أبواب زكاة الأنعام ، حديث : ١.