الأصل مع الإشارة في الهامش إلى ما كان موجودا فيه. متوخيا من ذلك أن أقدم للقارئ نصا هو أقرب فيما اعتقده إلى الصحة.
وقد شمل عملي في التحقيق ـ إضافة إلى ضبط النص ـ ما يلي :
١ ـ تخريج الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.
٢ ـ إرجاع أكثر ما ذكره المصنف من الأقوال وما أورده من الأدلة والاعتراضات إلى أصحابها في حدود ما توفر لدي من مصادر. أما القسم الباقي فلم أوفق للعثور عليه. وقد أخذ مني الفحص عن كل ذلك في كتب المذاهب المختلفة الشئ الكثير من الجهد والوقت.
٣ ـ أن المصنف عندما أورد القواعد أوردها خالية من الترقيم إلا القليل منها ، كالقواعد الخمس التي يمكن رد الأحكام إليها ، وقواعد المناكحات والجنايات. وتسهيلا على القارئ عند الارجاع إلى بعضها فقد وضعت لكل من القواعد غير المرقمة رقما خاصا مبتدئا من الرقم (١) واضعا له بين قوسين معقوفتين [ ].
٤ ـ تخريج الأبيات الشعرية ـ وهي قليلة ـ وإرجاعها إلى قائلها ، في حدود ما استطعت العثور عليه.
٥ ـ شرح بعض المفردات اللغوية ، وبعض العبارات الغامضة التي في الكتاب.
٦ ـ تصحيح الأخطاء اللغوية أو الاملائية التي وقع فيها النساخ.
٧ ـ تغيير رسم بعض الكلمات التي جرت عادة القدامى على كتابتها على خلاف لغة العصر ، كتحويل الهمزة إلى ياء في مثل (وطي) و (فوايد) و (مشية) و (بايع) ، وما شاكل ذلك.
٨ ـ الإشارة إلى الزيادات التي تنفرد بها نسخة أو نسختان من النسخ