بعض المنشآت والمرافق العامة التي كانت ترى هذه الدول أن من حقها ان ننشئها في هذا البلد كأي مدينة تابعة.
ويجب الا يفوتنا ان نفوذ هذه الدول ما كان ليشوب استقلال مكة الا بمقدار ما تدعو اليه ضرورة الدعاء على المنبر وقبول المنح والعطايا ولعل أشراف مكة كانوا معذورين في هذا فقد استقلوا بمكة وليس في تعدادها وما يتبعها ما يكفي لاعداد جيش قوي يدافع عنهم وليس في مواردها ما يكفي لبعض نفقاتها لهذا كان لا مناص لهم من مهادنة الأقوياء وقبول المنح والهدايا من هؤلاء مرة ومن أولئكم أخرى.