فتبّ لمن لم يبن خيرا لنفسه |
|
وتبّا لأقوام بنوا ثمّ قوّضوا (١) |
وقضى الله الشىء : قدّره ، وقضيت الحقّ : خرجت منه ، وقضيت العمل والأمر : فرغت منهما.
قال الله ـ عزوجل ـ : (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَـٰوَاتٍ) (٢) أى : فرغ من خلقهن.
وبالواو والياء :
* (قلا) : قلوت القلّة قلوا : ضربتها (٣) بالعود لترتفع.
وأنشد أبو عثمان :
١٥٥١ ـ كأنّ نزو فراخ الهام بينهم |
|
نزو القلات رماها قال قالينا (٤) |
قوله : قالين ، يريد الصّبيان الذين يقلون : أى يضربون القلة.
(رجع)
وقلت الدّوابّ فى السّير : تقدّمت ، وقلوتها : حرّكتها ، وقلا الحمار أتنه : كذلك
قال أبو عثمان : هو السوق الشّديد ، وأنشد :
١٥٥٢ ـ لا تقلواها وادلواها دلوا |
|
إنّ مع اليوم أخاه غدوا (٥) |
يقول : ألينا السّوق ، وإن عملتما (٦) عمل يوم واحد فى يومين ؛ ليكون ذلك أبقى للإبل ، والدلو : سير ليّن.
(رجع)
وقلوت الشىء ، وقليته قلوا وقليا : طبخته فى المقلى (وفى رواية فى مقلى) (٧)
وأنشد أبو عثمان :
١٥٥٣ ـ قردانه فى العطن الحولىّ |
|
سود كحبّ الحنظل المقلىّ (٨) |
وقليت الشىء قلى وقلاء : أبغضته.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) الآية ١٢ ـ فصلت.
(٣) فى أب «ضربتهما» وما أثبت أدق.
(٤) ورد البيت فى اللسان «قلا» منسوبا لابن مقبل ورواية اللسان والتهذيب ٩ ـ ٢٦٢ «زهاها» مكان «رواها».
(٥) جاء الرجز فى الألفاظ ٢٩١ ، وأخبار النحويين البصريين ٧٦ ، واللسان ـ دلا من غير نسبة.
(٦) فى أ : «عملتا» «تصحيف».
(٧) وفى رواية فى مقلى «تكملة من ب بخط المقابل.
(٨) وفى أ«الفلفل «مكان» الحنظل» ولم أقف على قائل الشاهد فيما راجعت من كتب.