قال أبو عثمان : وجاده غيره ، قال لبيد :
١٩٣٥ ـ ومجود من صبابات الكرى |
|
عاطف النّمرق صدق المبتذل (١) |
(رجع)
وجاد المطر الأرض : أمطرها (٢) ، وجاد الفرس جودة : صار جوادا بالجرى.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٣٦ ـ نمته جواد لا يباع جنينها (٣)
قال أبو عثمان : كذا يقال جواد للذكر والأنثى.
(رجع)
وأجاد الرجل وأجود : (أتى (٤)) بالجيّدّ من قول أو فعل ، وأجدتك درهما : أعطيتكه جيدا ، وأجدت الرجل : وجدته جوادا.
قال أبو عثمان : وأجاد الرجل : إذا كان له دابّة جواد ، قال الأعشى :
١٩٣٧ ـ فمثلك قد لهوت بها وأرض |
|
مهامه لا تقود بها المجيد (٥) |
(رجع)
المعتل بالواو فى لامه :
* (جفا) : جفا الشىء والجسم (٦) جفاء : غلظ خلقه ، وجفا الرجل : قلّ أدبه ، وخشنت أخلاقه ، وجفا الشىء عن الشىء : لم يستقرّ عليه.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٣٨ ـ طال ليلى وملّنى عوادى |
|
وتجافى عن الفراش ومادى (٧) |
(رجع)
وجفوت الرجل جفوة : أطرحته وأبعدته.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعى : وجفا فلان ماله وأرضه ، فالمال مجفوّ.
(رجع)
__________________
(١) هكذا ورد فى الديوان ١٤٢ والتهذيب ١١ / ١٥٦ واللسان / جود.
(٢) عبارة ق ، ع : والمطر جودا : كثر ، والأرض : أمطرها.
(٣) ورد الشاهد فى اللسان / جود من غير نسبة ولم أقف على قائله.
(٤) «أتى» تكملة من ب»
(٥) هكذا ورد فى الديوان ٣٥٩ ، والتهذيب ١١ / ١٥٧ ، واللسان ـ جود «ورواية ب» أرضى».
(٦) فى ب «الجسم والشىء» وهما سواء.
(٧) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.