فعل وفعل
* (شهب) : شهب الدّابّة وشهب شهبا ، وشهبة : خالط بياض شعره سواد.
وأنشد أبو عثمان لامرىء القيس :
٢١٥٢ ـ قالت الحسناء لمّا جئتها |
|
شاب بعدى رأس هذا واشتهب (١) |
قال أبو عثمان : وكذلك شهبت الكتيبة ، وشهبت فهى شهباء لما فيها من بياض السّلاح فى خلال السّواد ، وقال (٢) الشاعر :
٢١٥٣ ـ وكتيبة شبّهتها بكتيبة |
|
شهباء باسلة يخاف رداها (٣) |
(رجع)
وأشهب الفحل : ولد له الشّهب قال أبو عثمان : قال الكسائى : وأشهب الرّجل : إذا كان نسل خيله شهبا. (رجع)
وأشهبت الشّهاب : أوقدته
فعل
(شرب) : شربت المشروب شربا وشربا.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٥٤ ـ تكفيه حزّة فلذ إن ألمّ بها |
|
من الشّواء ويروى شربه الغمر (٤) |
قال أبو عثمان : ومشربا أيضا يكون مصدرا ، ويكون اسما ، قال الشاعر :
٢١٥٥ ـ ويدعى ابن منجوب أمامى كأنّه |
|
خصىّ دنا للماء من غير مشرب (٥) |
__________________
(١) اللسان والتاج ـ شهب» وديوان امرئ القيس ٢٩٣. قالت الخنساء ، والقصيدة التى منها الشاهد تنسب لامرئ القيس ويقال : إنها لعمرو بن ميناس المرادى ـ شاعر بخضرم ـ ولعل أبا عثمان رأى أن صواب «الخنساء «الحسناء» عند ما نسب البيت لامرئ القيس.
(٢) فى ب «قال»
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) البيت لأعشى باهلة (عامر بن الحارث) من قصيدة يرثى أخاه المنتشر. الأصمعيات ٩١ ، واللسان ـ فلذ ـ غمر ، وانظر تهذيب الألفاظ ٧٠٧.
(٥) فى أ«ويدعا» خطأ من النقلة ، ورواية التهذيب ١١ ـ ٣٥٣ ، واللسان «شرب ، «منجوف» بالفاء الموحدة الفوقية وأتى» مكان «دنا» ولم ينسب فى أى من الكتابين.