وأجفى الراعى الماشية : أتعبها بالسّوق ، ومنعها الرّعى.
* (جدا) : وجدوت (١) الرجل جدوا ، وجدى : سألته ، وجدوته أيضا : أعطيته.
وأنشد :
١٩٣٩ ـ جدوت أناسا موسرين فما جدوا |
|
ألا الله فاجدوه إذا كنت جاديا (٢) |
وأجدى عليك الأمر : كفاك ، والجدواء : الكفاية ، والغناء.
قال أبو عثمان : ويقال : بالنفى أيضا.
* (جذا) : قال أبو عثمان : ويقال : جذا الشىء يجذو جذوا : إذا لزم الموضع ولزق (٣) به يقال : جذا القراد فى جنب البعير لشدّة التزاقه ، وجذت ظلفة الإكاف فى جنب الحمار.
(رجع)
وأجذى سنام البعير : طلع (٤).
قال أبو عثمان : وقال أبو عبيدة : أجذت الناقة فى سنامها : إذا ظهر فيه الشحم ؛ وقال الكسائى : إذا حمل ولد النّاقة فى سنامه شحما فهو مجذ.
وبالياء :
* (جرى) : جرى الفرس جريا وجراء ، وجرى غيره جريا ، وجرى الماء جرية ، وأجرت الكلبة والذّئبة : كان لهما (٥) ، جراء ، وأجرت الحنظلة ، والقثّاء ، واليقطين : صار فيها جراء ، وهى صغارها.
* (جنى) : وجنى الثمرة والكمأة والعسل جنيا : أخذه.
__________________
(١) سبق ذكر هذه المادة فى معتل اللام بالواو من الثلاثى بباب فعل وأفعل باتفاق معنى ، وفى ق ذكرت هنا كذلك ثم ذكرت فى باب الثلاثى المفرد.
(٢) هكذا ورد الشاهد ، فى اللسان / جدا «من غير نسبة ، وهو من شواهد ابن القوطية على قلتها.
(٣) «لصق» بالصاد : لغة تميم ، ولسق بالسين : لغة قيس ، ولزق بالزاى : لغة ربيعة ، والأخيرة أقبحها إلا فى أشياء عن اللسان ـ لصق.
(٤) سبق أن ذكر أبو عثمان وشيخه الفعل «جذا» تحت بناء فعل معتل اللام بالواو من باب فعل وأفعل باتفاق وعاد أبو عثمان فكرر ذكره هنا.
(٥) فى أ : «لها»