وأنشد أبو عثمان :
٢٤١٠ ـ يقلّب سهما راشه بمناكب |
|
ظهار لؤام فهو أعجف شاسف (١) |
(رجع)
ولأمت الجرح بالدّواء ، ولامت الصّدع وكل شىء : سددته : فقد لأمته.
وألأم : أتى بولد لئيم ، أو فعل مثله.
المعتل بالواو فى عين الفعل : (٢)
* (لاح) : لاحه الحزن والسّفر ، وغيرهما لوحا : غيّره.
وأنشد [٩٦ ـ أ] أبو عثمان للعجاج :
٢٤١١ ـ ولم يلحها حزن على ابنم |
|
ولا أب ولا أخ فتسهم (٣) |
(رجع)
ولاح الرجل لواحا : عطش
قال أبو عثمان : وزاد أبو زيد : ولوحا ، وقال : اللّوح والظّمأ : هما أخفّ العطش.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤١٢ ـ يمصعن بالأذناب من لوح وبقّ (٤)
(رجع)
ولاح الشّىء لوحة : نظر إليه نظرة ، ولاح الشّىء : ظهر.
وألاح بالشّىء : لمع به ، وألاح منه : حذره.
قال أبو عثمان : وألاح منه : استحيا : تقول : ما ألاح فلان من قول : أى ما استحيا منه. (رجع)
وألاح بحقّى : ذهب به.
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان ـ لأم منسوبا لأوس بن حجر ، وهو فى ديوانه ٧١ والرواية «فيسر» مكان «يقلب» وشارف «بالراء المهملة كما فى أ ، وصوابه ما أثبت عن اللسان ـ لام وروايته شاسف والشاسف : اليابس.
(٢) ق : جاء تحت هذا البناء الفعل : لام وعبارته ، «ولمت الرجل : ضد حمدته ، وألام الرجل : فعل ما يلام عليه «وقد سبق أن ذكر هذه المادة تحت نفس الباء من باب فعل وأفعل باتفاق.
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ٥ ـ ٢٤٦ واللسان لاح من غير نسبة ، ورواية الديوان ٢٩٢ «ولا أخ ، ولا أب ومعنى لم يلحها : لم يغير لونها ، وتسهم : تتغير.
(٤) جاء فى اللسان ـ لاح منسوبا لرؤبة ، والشاهد من أرجوزته فى وصف المفازة : ورواية ١٠٨ «لوح بفتح اللام.