قال أبو عثمان : ويقال لاحه القتير ، ولوّحه : إذا ظهر عليه ، والقتير : الشّيب ، وأنشد :
٢٣٤٨ ـ ذكرت حزوى والهوى مذكور |
|
وقيل صاح لو صحا الضّمير |
من بعد ما لوّحك القتير (١) |
وأنشد للأعشى :
٢٣٤٩ ـ فلئن لاح فى الذّؤابة شيب |
|
يال بكر وأنكرتنى الغوانى (٢) |
(رجع)
* (لام) ولمت الرّجل لوما ، وألمته : وأنشد أبو عثمان :
٢٣٥٠ ـ حمدت الله إذ أمسى ربيع |
|
بدار الهون ملحيّا ملاما (٣) |
* (لاذ) : ولاذ بالشىء لوذا ، ولياذا ، وألاذ : إذا (٤) أطاف به ، ولاذ الطريق بالدار ، وألاذ : مثله.
وبالياء :
* (لاق) : لاق الدّواة ليقا ، وألاقها : أصلح ليقتها ، فلاقت هى (٥).
وأنشد أبو عثمان : [٩٤ ـ أ]
٢٣٥١ ـ إذا نحن جهزنا إليكم صحيفة |
|
ألقنا دواها بالدموع السراجم (٦)؟ |
* (لاص) : ولاص بالشىء لياصا ، وألاص به : استدار به ، ولاص الأمر ، وألاصه : أداره.
وبالواو والياء :
* (لات) : لاته لوتا وليتا ، وألاته : حبسه ، وأيضا : صرفه.
__________________
(١) فى أ«حزوى» بفتح الحاء ، والضم أصوب. وقد جاء البيت الثالث من الرجز فى اللسان / لاح غير منسوب.
(٢) فى أ«الغوالى» وفى ب «القوالى» بالقاف المثناة جمع «قالية» وجاء بلفظ الغوانى فى التهذيب ٥ / ٢٤٨ ، واللسان ـ لاح وفى التهذيب «بالبكر» تحريف ، وقد نسب للأعشى كذلك ، ولم أعثر عليه فى ديوان الأعشى ميمون بن قيس.
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ١٥ / ٣٩٨ ، واللسان / لوم منسوبا لمعقل بن خويلد الهذلى : والرواية : «أن» مكان «إذا» ولم أعثر عليه فى شعر الهذليين.
(٤) إذا ساقطة من ب ، ق ، ع.
(٥) هى ساقطة من ب. وقد عاد أبو عثمان فذكر هذه المادة تحت بناء فعل معتل العين بالواو من باب فعل وأفعل باختلاف.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.