وبالواو والياء :
* (غار) : غار الماء غورا : فاض ، وغار النّهار : اشتدّ (١) حرّه ، ومنه الغائرة وهى القائلة ، وغارت الشّمس والقمر والنّجوم غيارا : غابت.
وأنشد أبو عثمان :
١٢٦٥ ـ هل الدّهر إلّا ليلة ونهارها |
|
وإلا طلوع الشّمس ثم غيارها (٢) |
(رجع)
وغارت العين تغور غؤورا ، وغار الرّجل على أهله يغار غيرة (٣) وغارا ، وغار القوم وأهله يغورهم ، ويغيرهم غيارا : مارهم. (٤)
قال أبو عثمان : وغارهم أيضا : نفعهم وأصله من الميرة قال الشاعر :
١٢٦٦ ـ ماذا يغير ابنتى ربع عويلهما |
|
لا ترقدان ولا بوسى لمن رقدا (٥) |
(رجع)
وغار الله بالرّزق والخير : أتى بهما ، وغرت الرجل وغرته : أعطيته الغيرة : وهى الدية (٦) ، وجمعها غير.
وأنشد أبو عثمان :
١٢٦٧ ـ لنجد عنّ بأيدينا أنوفكم |
|
بنى خويلة إن لّم تقبلوا الغيرا (٧) |
(قال وقال بعضهم (٨)) : الغير اسم واحد ، وجمعه : أغيار وفى
__________________
(١) فى أ«استد» بالسين غير المعجمة : تحريف.
(٢) هكذا ورد الشاهد فى اللسان / غور «منسوبا لأبى ذؤيب والبيت مطلع قصيدة لأبى ذؤيب الهذلى فى ديوان الهذليين ١ / ٢١.
(٣) فى أ : «غلبة» تصحيف.
(٤) فى أ : أما رهم»
(٥) ورد الشاهد فى اللسان ـ غير ، منسوبا لعبد ـ مناف بن ربع الهذلى ، ورواية ب «لا يرقدان» وقد ورد الشاهد برواية ب واللسان فى ديوان الهذليين ٢ / ٣٨.
(٦) فى أ ، ب أعطيته الدية : وهى الغيرة وصوابه ما أثبت عن ق. ع.
(٧) فى أ«لتجد عن» بالتاء المثناة الفوقية «تحريف» وجاء الشاهد فى التهذيب ٨ / ١٨٢ غير منسوب ، ونسب فى الجمهرة ٢ / ٣٩٨. واللسان / غير لرجل من بنى عذرة ، ورواية التهذيب واللسان. بنى أميمة والجمهرة : بنى أمامة.
(٨) «قال وقال بعضهم» تكملة من ب ، ونقل الأزهرى ٨ / ١٨١ هذا الرأى عن أبى عبيد عن الكسائى.