وقال الآخر :
٢٣١٢ ـ أمرّ مشيحا معى فتية |
|
فمن بين مود ومن جاسر (١) |
وأشاح بوجهه : صرفه صيانة له عن شىء خافه ، وأشاح الفرس ذنبه ، : أرخاه.
* (أشاغ) : وأشاغ بالبول : أقطره قليلا قليلا (٢).
وبالياء فى لامه :
* (أشبى) : أشبى الرجل : ولد (٣) له ولد ذكى ، وأشبى أيضا : أعان وكفى.
قال أبو عثمان : وأشبى الشىء.
دفعه ، قال الراجز :
٢٣١٣ ـ اعلوّطا عمرا ليشبياه |
|
عن كلّ خير ويد ربياه (٤) |
(رجع)
* (أشلى) : وأشليت الشىء : دعوته.
وأنشد أبو عثمان للراعى :
٢٣١٤ ـ وإن برّكت منها عجاساء جلّة |
|
بمحنية أشلى العفاس وبروعا (٥) |
وهما اسما ناقتين ، وقال الآخر :
٢٣١٥ ـ أشليت عنزى ومسحت قعبى |
|
ثمّ تهيّأت لشرب قأب (٦) |
(رجع)
والقأب : المروىّ.
* (أشذى) : ويقال للرجل : آذيت وأشذيت ، أى أضررت من الشّذى ، وهو الضرر ، وهو ذباب الكلاب أيضا.
* (أشعى) : وأشعى القوم الغارة : فرّقوها. فهى شعواء ،
__________________
(١) فى أ«وحاسر» بحاء مهملة ، وجاء الشاهد فى التهذيب ٥ ـ ١٤٧ ، واللسان ـ شاح برواية «خاسر» بخاء معجمة فوقية.
(٢) ق : جاء فى نهاية هذا البناء الفعل : أشاص وعبارته : «وأشاص النخل : فسد ثمره ، وهو الشيصاء وقد ذكره أبو عثمان تحت بناء فعل بالواو سالما وفعل معتلا «من الثلاثى فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى
(٣) فى أ«ولد» بضم اللام تصحيف.
(٤) جاء الرجز فى التهذيب ١١ ـ ٤٢٩ ، واللسان ـ شبا «من غير نسبة برواية : فى كل سوء ويد ربياه.
(٥) فى ب «تركت» بتاء مثناه ، و «ويروعا» بياء مثناه بعدها راء مضمومة ، وكلاهما تحريف وقد جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٥٥٤ ، واللسان ـ «شلا» منسوبا للراعى كذلك.
(٦) جاء الرجز فى اللسان ـ شلى من غير نسبة.